القائمة الرئيسية

الصفحات

صديقي انت حقاً ..أيها الرقيمي


لم أندم يوماً أني اخترتك الصديق . ولم أشعر يوماً بالملل وانت معي
حتى لو فرقنا المكان فأنت معي دوماً .صديقي العزيز
أيام معدودة لم تكن بالحسبان حين عرفتك فيها في كلية الإعلام ..
ولم أصدق نفسي أنها ايام قليلة .. وكأني عرفتك منذ الطفولة او خلقنا توأمان وربينا  معآ.
إحساس لم يكن يوماً قد لآمستة أو عشته مع احد برغم مرور 23 عام من العمر . عرفت فيها أصدقاء  بعدد شعر  الرأس .
اختلاف المحافظات واختلاف العادات والتقاليد لم تكن عائقاً أمام صداقتنا ومحبتنا ..  انا من محافظة تعز. .
وانت من محافظة الضالع. .
مديرية شرعب .. ومديرية دمت    .فرق شاسع من حيث المكان والعادات   .لكنها ادمجت ببعضها وأصبحت منزلا واحداً ..   الصدق والإخلاص والوفاء تصنع المعجزات إذا توافرت في شخص ماء  يقتحم قلوب البشر دون مقاومه أو ردع ... هكذا انت ..يا أنا
إذا غبت يوماً سأل عنك ، وإذا تعبت اعانك ، وإذا دعوته لبى دعوتك واجابك  فنعم الأخ والصديق
( برافو سنتر) في شارع تعز الذي ضل أمامها واقفاً لساعات وهو في إنتظار وصولي من محافظة تعز بعد غياب استمر قرابة 3اشهر،  سفر استمر قرابة 8        ساعات في أحد الباصات لما يشهده خط صنعاء تعز  من ازدحام ونقاط تفتيش وامطار تسببت في تأخيرنا عن الوصول إلى صنعاء بالوقت المعتاد علية 6 ساعات
أشغل المسافرين معي على الباص رنين الهاتف  الذي لم يكن من أخي أو أحد أقاربي .  بل من هذا الصديق والزميل الذي ذكرته سلفاً حميد الرقيمي  حتى وصولي صنعاء.
أدركت حينها أني كسبت صديقاً من ذهب
أيضاً كانت لي تجربه أخرى كانت سفريه من صنعاء لمحافظة ذمار للتعليق على افتتاحيه دوري الشهيد برعاية المحافظ حمود عباد على ملعب الأحمر كنت برفقته والذي ادهشني لحظة وصولنا إلى الملعب تلك الجماهير والشعبية الهائلة التي هرعت لمصافحتة والترحيب به ..
لم يتركني الفضول تقدمت لأحدهم وسألته بصوت خافت
من أين تعرفون حميد الرقيمي؟ لم يجب على سؤالي
بل ترك سؤالاً آخر هل يقرب لك شيئاً؟
اجبته هو صديقي وزميلي في كليه الإعلام جامعه صنعاء
فأجاب على سؤالي وذكر أنه قد علق على عده مباريات
وانة وانة الخ....
ذكرة بأوصاف وجدتها حقاً في هذا الرجل
فهنيئا لصداقتنا وهنيئاً لحبنا واحترامنا لبعض ، وهنيئاً لكلية الإعلام بشخص مثالياً ورائعا ... (ك حميد الرقيمي)
بقلم / مجاهد حمود سعد
Mogaheed711@gmail.com

ردرود الأفعال:

تعليقات