لاشيئ غيرك قد خُدعت بة..
أوهمتني بصديقٍ مُخلِصاً فطنِ..
مرت شهور وقلبي انت تسكنهُ..
حتى ملكت فؤادي دونما علنِ..
اخبرت فيك اصدقائي أن لي وطناً
خِلُ صدوق ورب البيت لم يَهُنِ..
ماكنت اعرف وجهاً لم اشاهدة.
حتى رأيت سراباً خانني الزمنُ
وآحسرتاة على قلبي ولهفتة..
كانت اليك وضاعت دونما ثمنُ..
”حميد“ فعلاً كسرت القلب .كيف لة؟
ان يستعيد ضناه الهم والحزنُ..
”حميد” كم ليلة وانا كالطير منكسراً..
اشواقة تعبر الارياف والمدنٍ..
علّي اراك بشوقٍ لم تلامسةُ..
لوكنت تدركة حتماً ستعبدني..
خُدعت ياقلب لاتبكي على وهمٍ...
يكفيك ياقلب ماقد عشت من محنِ..
رفعت قدرك لم ارخصة يا ألمي
كتبت أسمك فوق الشمس للزمنُ
فهان حبي وشوقي بحته هدراً
ما كان يعلم ذاك الحب ان يُهَنِ
شكراً: تعلمت ماقد كنت اجهلةُ
ماكان يا صاحبي حباً ولم يكنِ
..اوهام .. صورتلي .. حباً .. وقلت له
ياتوئم الروح ،، ،، اخدع لاتصدقني..
وتحياتي للجميع ... والف شكرا للايام ..وشكرا يا خداع ،، شكرا لك ايها السراب ،، شكرا لكم جميعاً علمتموني اشياء ماكنت سأتعلمها في الجامعه ولا في المدرسه ،، حتى لو حضرت الدكتوراه ..
ماكنت تعلمتها.... لاني لا اعرف الخداع ولا احمل شي من اخلاقكم .. لا املك سوى هذا القلب المسكين الذي سرعان ماينخدع ،، وسأرى كل شي ينتظرني ،، سعادة وهناء ،، سأعيشها بعد اليوم وسأجعل شعاري ”حياة دون خداع“
بقلم/مجاهد حمود سعد
تعليقات
إرسال تعليق