القائمة الرئيسية

الصفحات

التضامن العربي مجامله وتملق . .. لايهدف إلى صدق ولايحمل هويه ...

التضامن العربي مجامله وتملق .  .. لايهدف إلى صدق
ولايحمل هويه ...

بقلم/ مجاهد حمود سعد

الاحداث الاخيره في باريس غيرت مجرى الاتجاه ولفت الانظار اليها
والجميع يتضامنون معك ياباريس لماذا؟
هل كنتِ يوماً تنقلين الاغاثات إلى فلسطين اوسوريا.. اوالصومال
ام كنت حاميه الاوطان العربيه وحارسه الشعوب العربيه

هل يوماً فرنساء نددت او استنكرت الحرب الامريكيه على العراق
او العدوان الاسرائيلي على اطفال غزه ونسائها
..
لا ... لم تكن بخلاف عن الدول الاستعماريه الغربيه...
واخواننا في الله العرب ضاقت بهم الارض ذرعاً ..وهم يتضامنون لاحداث باريس...
العلم الفرنسي الشفاف  كان له مكان آخر على صور الشخصيات الاعلاميه والسياسيه ...في مواقع التواصل الاجتماعي...
لم يتغيروا يوماً ..ولم يكونوا سوى متملقين نفاقاً ورياء..
..
الوطن العربي في دوامه لم تهداء من طوفان الصراع الذي مزق
دولاً عرببه وانهك جيوشاً عربيه لايستهان بها. .
سوريا.. لم تكن بخلاف عن فرنساء بل اشد معاناه وقساوه
معانه مستمرة ...ومجازر بالالاف .  .. والعربي في سبات عميق
لم يندد او يستنكر او يتضامن ...ونحن عرب ...لااعرف لماذا!
من يتضامنون معها اليوم ..بالامس ومازالت تسعى لتمزيق الجسد العربي . بفرق وطوائف ارهابيه بمسميات عربيه ..
يقودها جيش غربي خفي ..
مالذي جاء  بتنظيم الدوله الاسلاميه” داعش“
اي دوله اسلاميه ،،،!
واي تنظيم يستهدف العرب ويشوه وجه الاسلام
بمسميات لاصله لها بالاسلام.
وغيرها .
ألوجع الفلسطيني المزمن والالم الذي يعانيه الشعب الفلسطيني
من تجويع وحصار ..   وقتل وتدمير واستيطان ..من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
لم ينسى الجميع العدوان الاسرائيلي الاخير على غزه والحصار المفروض عليها بمساعده اخواننا في الله. .   ..الحكام العرب
هل يوما .. ما ..استنكرت العرب بصدق وحماس مايحدث ..
المواطن الفلسطيني يعامل كأسير في بعض الدول العربيه
والاجيء السوري .. يفترش الارصفه ...ويلتحف السماء
وألعربي في ملهاه لايقدر مايحدث ولا يحس بتلك الالام التي يعانيها النازحين ...
دعونا منهم ...إنهم عرب فقط...
والاسلام بريئ منهم .
اليمن الحبيب .. في دوامه لم تهداء وصراع لم ينتهي بعد
بين ابناء الشعب نفسه
تفكك وانقسام ، عدوان جائر مفروض على الوطن لم يفضي إلى حل.
جيوش منقسمه .. بين مؤيد ومعارض
تحت مسميات وكأنها وجدت لتفني الامال والطموح لهذا الشعب
الذي لم يكتب له القدر ان يهدا او يستقر يوماً ما.
هناك حيث الجرائم المتكرره والمجازر البشعه التي ترتكبها مليشيات اجراميه وعصابات دمويه .. مليشيات مران من جهه
وعصابات المخلوع صالح من جهه اخرى ..
..كلنا نعلم بذالك..
هل يوما تضامنوا العرب بل اليمنيين انفسهم ..
او استنكروا مايحدث في تعز ؟
لا..اظن ذالك .
بالامس كانت دمت تقاوم .. وخذلت
واليوم مُريس تقاوم ومازالت
..
ايها الحكام العرب ..  لستم لخدمتنا ..بل لتجويعنا وهلاكنا نحن الشعوب..
ايها العربي .. مادام قادتنا وخكامنا العرب .. خدام للغرب
لن تشرق علينا شمس الحريه والاستقلال ..
والعرب اشد كفراً ونفاقا..

ردرود الأفعال:

تعليقات