تعز - مجاهد حمود
تستيقظ الستينية "ام حسام" باكرا كل صباح لإعداد وجبة الافطار لاولادها الاربعة ثم الذهاب إلى مكان عملها في احدى المدارس بمنطقة صينة بمدينة تعز (جنوب غربي) اليمن.
تقول "لول " ام حسام تغير حالنا من بعد وفاة زوجي و لدي اربعة اطفال ولا احد سيعولهم .
وبنبرة حزن : اجبرت للخروج بحثاً عن عمل لإنفاق اي مردود مالي على البيت بعد ان أصبحت أرملة ولدي ما اعولهن من الابناء كانت المهمة شاقة ومتعبة بالنسبة لي تضاعفت يوما بعد آخر حين ادركت انه لاخيار سوى الموت جوعا او الكفاح من اجل البقاء على قيد الحياة .
الأمية المتفشية بين النساء في اليمن اعاقت ام حسام عن القيام بأي مهنة آخرى فهي لاتجيد القرائة والكتابة.
وتتابع :" حصلت على عمل في مدرسة تبعد عن المنزل مئات الامتار بنفس الحي الذي اسكن فيه اعمل في مدرسة بدر الاهليه بحي صينة . كفراشة إضافة إلى التنظيف وترتيب الاثاث بمردود مالي بدا من سبعة الاف واستقر على 25 الف ريال كل ما احصل عليه في الشهر "30" يوم مقابل العمل . واستمريت في مكابدة الواقع على هذا الحال .
معاناة النساء في اليمن لاتقتصر على فئة او اخرى لسبب او آخر بل كان للارامل نصيب كبير مما خلفتة الحرب الدائرة في اليمن
معاناة يعيشها الكثير من النساء بسبب الحرب
الالاف من الارامل نتيجة الحرب في اليمن
لجأن إلى وسائل عدة لتأمين لقمة العيش لهن ولاولادهن . منهن من تحديان الواقع واتخذو من العمل وسيلة لكسب الرزق بينما لجأ اخريات إلى التسول في الاسواق والشوارع
معاناة لاحدود لها يعيشها اغلب من فقدوا ازواجهن او من يعولهن فأصيبوا بإضطرابات صحية ونفسية وعقلية ِ. وبعضهن لجأن للإنتحار .
تتحدث ام حسام مستدركة منذ 19 عام وانا في هذا الحي بعد وفاة زوجي . عملت على تربية اولادي ولكني لم استطع ان الحقهم بالمدارس للتعليم وهذا يشعرني بتقصير والم سيظل يرافقني طول حياتي . رغم انه لم يكن في اليد حيلة .. لا املك شي فالحصول على الطعام كان غاية في الصعوبة
حسام البالغ من العمر 29 عاما اصيب بإنزلاق بالعمود الفقري وإنكسار في الجمجمه والبطن وتم تغيير امعاء صناعية له ..
بعد سقوطة وهو يعمل في تكسير الاحجار بنفس الحي . واصبح عاجزا عن العمل .
واردف عملت بسطة صغيره لبيع الدجاج الحي في سوق القات بصينة اعمل حتى الساعة الواحدة مساء . فأحصل على 2000 واحيانا 3000 واحيانا 1000 ريال حسب السوق والحركة
ساعدتنا قليلاً ولكنها لم تكن حل .
فأستمرارية الحرب لها تبعاتها الاقتصادية ونحن اكثر من يعاني من ويلات الحرب . ولاحل سوى ان تتوقف الحرب .
تستيقظ الستينية "ام حسام" باكرا كل صباح لإعداد وجبة الافطار لاولادها الاربعة ثم الذهاب إلى مكان عملها في احدى المدارس بمنطقة صينة بمدينة تعز (جنوب غربي) اليمن.
تقول "لول " ام حسام تغير حالنا من بعد وفاة زوجي و لدي اربعة اطفال ولا احد سيعولهم .
وبنبرة حزن : اجبرت للخروج بحثاً عن عمل لإنفاق اي مردود مالي على البيت بعد ان أصبحت أرملة ولدي ما اعولهن من الابناء كانت المهمة شاقة ومتعبة بالنسبة لي تضاعفت يوما بعد آخر حين ادركت انه لاخيار سوى الموت جوعا او الكفاح من اجل البقاء على قيد الحياة .
الأمية المتفشية بين النساء في اليمن اعاقت ام حسام عن القيام بأي مهنة آخرى فهي لاتجيد القرائة والكتابة.
وتتابع :" حصلت على عمل في مدرسة تبعد عن المنزل مئات الامتار بنفس الحي الذي اسكن فيه اعمل في مدرسة بدر الاهليه بحي صينة . كفراشة إضافة إلى التنظيف وترتيب الاثاث بمردود مالي بدا من سبعة الاف واستقر على 25 الف ريال كل ما احصل عليه في الشهر "30" يوم مقابل العمل . واستمريت في مكابدة الواقع على هذا الحال .
معاناة النساء في اليمن لاتقتصر على فئة او اخرى لسبب او آخر بل كان للارامل نصيب كبير مما خلفتة الحرب الدائرة في اليمن
معاناة يعيشها الكثير من النساء بسبب الحرب
الالاف من الارامل نتيجة الحرب في اليمن
لجأن إلى وسائل عدة لتأمين لقمة العيش لهن ولاولادهن . منهن من تحديان الواقع واتخذو من العمل وسيلة لكسب الرزق بينما لجأ اخريات إلى التسول في الاسواق والشوارع
معاناة لاحدود لها يعيشها اغلب من فقدوا ازواجهن او من يعولهن فأصيبوا بإضطرابات صحية ونفسية وعقلية ِ. وبعضهن لجأن للإنتحار .
تتحدث ام حسام مستدركة منذ 19 عام وانا في هذا الحي بعد وفاة زوجي . عملت على تربية اولادي ولكني لم استطع ان الحقهم بالمدارس للتعليم وهذا يشعرني بتقصير والم سيظل يرافقني طول حياتي . رغم انه لم يكن في اليد حيلة .. لا املك شي فالحصول على الطعام كان غاية في الصعوبة
حسام البالغ من العمر 29 عاما اصيب بإنزلاق بالعمود الفقري وإنكسار في الجمجمه والبطن وتم تغيير امعاء صناعية له ..
بعد سقوطة وهو يعمل في تكسير الاحجار بنفس الحي . واصبح عاجزا عن العمل .
واردف عملت بسطة صغيره لبيع الدجاج الحي في سوق القات بصينة اعمل حتى الساعة الواحدة مساء . فأحصل على 2000 واحيانا 3000 واحيانا 1000 ريال حسب السوق والحركة
ساعدتنا قليلاً ولكنها لم تكن حل .
فأستمرارية الحرب لها تبعاتها الاقتصادية ونحن اكثر من يعاني من ويلات الحرب . ولاحل سوى ان تتوقف الحرب .
تعليقات
إرسال تعليق