عدن - مجاهد حمود :
قالت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الاحد بان قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي بعدن تواصل اعتقال ثمانية مدنيين منذ اكثر من عام بينهم أطفال في سجونها
وأوضحت الرابطة في بيان أطلع عليه "المشاهد " بأن المعتقلين (علي عبدالكريم الحيي (14عاماً)،علي عبدالملك الحيي (13عاماً)، جبر علي الحيي (13عاماً)،عبدالله علي الحيي (35عاماً)، جبر ناصر سريب (23عاماً)، الجشمي أحمد الجشمي (33عاماً)، سنان علي الحيي (20عاماً)، غالب علي الضبياني (33عاماً)، من أبناء محافظة ذمار اعتقلوا من منازلهم في عدن منتصف أكتوبر من العام الماضي، وتعرضوا للإخفاء القسري لأشهر متتالية.
وأكدت بأن قوات الانتقالي اعتقلت المواطنين الثمانية مع نساء وأطفال أسرتين منهم، وقامت بضرب النساء وصفعهن أمام المعتقلين وأخذ هواتفهن الشخصية مهددين باغتصابهن، ليتم الإفراج عنهن وعن الأطفال بعد ذلك.
وأضافت بانه تم إخفاء المعتقلين السبعة لستة أشهر ثم نقلوا إلى سجن بير أحمد، فيما لايزال "عبدالله علي الحيي" مخفيا قسراً بعد تعذيبه بالماء الحار والكهرباء حتى سقوطه على الأرض مغشياً عليه وأخذه إلى مكان مجهول ولايعلم مصيره حتى الآن حسب شهادة ذويه وأنباء غير مؤكدة عن وفاته تحت التعذيب.
وأدانت الرابطة ماتعرضت له النساء والأطفال من اعتقال واعتداء وتهديد، وطالب الجهات المعنية تمكين المعتقلين الثمانية من حقوقهم الإنسانية والقانونية، والإفراج عنهم.
وحمّل البيان قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين.
ودعا البيان الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" والصليب الأحمر للضغط حتى يتم الإفراج عن الأطفال بشكل عاجل وحفظ طفولتهم من غياهيب السجون، وإعادتهم إلى حضن أمهاتهم ومقاعدهم الدراسية وحياتهم
تعليقات
إرسال تعليق