عدن ـ عبدالله سعد
الدخول إلى محافظة صعدة في شمال اليمن، التي تعد المعقل الأصلي لجماعة الحوثي، على الحدود الجنوبية للسعودية يمر بسلسلة من الإجراءات والضمانات بدءاً من عاقل القرية أو الحارة للتعريف بمن يعتزم الدخول إلى صعدة ومروراً بقسم الشرطة لتسليم الضمانة التي تطلبها الجماعة وتوثيق البيانات الشخصية. وبعدها يتم منح الترخيص بالدخول، ليخضع المواطن اليمني القادم إلى صعدة للتفتيش الدقيق في عشرات النقاط قبل الوصول إليها. ومجرد الشك في سلوك أي زائر أوساكن بالمحافظة فإن الإخفاء أو القتل يكون مصيره. لكن كل الطرق سالكة لعبور شحنات الحشيش، والمخدرات ونبتة القات من محافظة صعدة إلى السعودية.
يكشف المشاهد في هذا التحقيق طرق ومسارات تهريب الحشيش والمخدرات وكيف يجتاز المهربون الحدود بين محافظة صعدة والسعودية. كما يقدم التحقيق طرق وصول الممنوعات الى اليمن بما في ذلك المنافذ الواقعة تحت سلطة حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وطرق انتقالها إلى صعدة عبر شبكات تهريب منظمة تمارس نشاطها تحت إشراف سلطة الحوثي التي تدعي محاربة المخدرات في العلن وتنظم سرا شبكات تهريبها إلى الأراضي السعودية بمساعدة رجال قبائل سعوديون يعملون كرجال أمن حدود لكنهم متورطون في تسهيل عمليات التهريب.
بحسب المادة 34 من القانون اليمني “رقم 3 لعام 1993 بشأن مكافحة الإتجار والإستعمال غير المشروعين للمخدرات والمؤثرات العقلية على تنفيذ عقوبة الإعدام أو السجن لمدة 25 سنة بحق “من تملك أو حاز أو أحرز أو أشترى أو باع أو سلم أو نقل أو قدم للتعاطي مادة مخدرة وكان ذلك بقصد الاتجار فيها بأية صورة.” لكن التجارة في الحشيش والمخدرات هي اليوم مهنة للعديد من اليمنيين والأفارقة في محافظة صعدة، ومصدر الثراء السريع الذي دفع عدد كبير من أبناء صعدة للتخلي عن زراعة الفواكه لصالح العمل في تهريب الممنوعات بعد أن شاهدوا مظاهر الغنى والرفاهية لمن سبقوهم في الاشتغال بهذه المهنة. يجري هذا بالرغم من معرفة قيادة الحوثيين لكل أعضاء شبكات التهريب في صعدة وجميع المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
أمام الإشراف على التجارة غير الشرعية للمخدرات أو على الأقل تسهيل تهريبها إلى السعودية تمارس سطات جماعة الحوثيين تضليلا إعلاميا ضخما عبر وسائل الإعلام تارة تحت مسمى التوعية بمكافحة المخدرات وأخرى تحت مسمى القبض على قادة عصابات التهريب
سرد مضلل للواقع
أمام الإشراف على التجارة غير الشرعية للمخدرات أو على الأقل تسهيل تهريبها إلى السعودية تمارس سطات جماعة الحوثيين تضليلا إعلاميا ضخما عبر وسائل الإعلام تارة تحت مسمى التوعية بمكافحة المخدرات وأخرى تحت مسمى القبض على قادة عصابات التهريب أو إتلاف كميات مهولة من المخدرات.
إدعاء إتلاف 12 طن من الحشيش-صعدة-سبتمبر 2021
ففي يونيو 2021 قالت وزارة الداخلية بصنعاء الخاضعة للحوثيين في خبر نشرته وكالة سبأ الحكومية بنسخة صنعاء الخاضة لجماعة الحوثي في أواخر يونيو الماضي إنها ضبطت منذ العام 2015م وحتى العام 2020م نحو 123طناً و730كيلوجرام من الحشيش، وأكثر من 222 ألف حبة مخدرة، و292 كيلو جرام من الهروين محملة التحالف السعودي ـ الاماراتي مسؤولية اغراق اليمن بالمخدرات، كونه المسيطر على كافة المنافذ البرية والبحرية منذ بداية 2015م.
ليس هذا فحسب بل إن تقرير “سبأ” نقل عن مؤتمر صحفي لداخلية الجماعة أن أجهزتهاا الأمنية ألقت القبض على “أحد أكبر تجار المخدرات في الشرق الأوسط و80% من أكبر قيادات عصابات تهريب المخدرات في اليمن.”
مزاعم القبض على أكبر تجار المخدرات في الشرق الأوسط كانت داخلية الحوثيين أعلنت عنه في نهاية 2020 ووعدت بنشر إعرتافاته لكنها لم تفصح حتى الآن عن اسمه.
رابط خبر القبض على أكبر تجار المخدرات في اليمن والجزيرة العربية-7 ديسمبر 2020
رابط خبر القبض على أكبر تجار المخدرات في الشرق الأوسط-24 يونيو 2021
وفي يونيو من 2020 والعام الذي تبعه دشنت جماعة الحوثي حملات توعوية في مناطق سيطرتها شملت صنعاء، ذمار، إب وريمة للتوعية بأضرار المخدرات ونشرت لوحات كبيرة في الشوراع تحذر المواطنين من الإتجار بالمخدرات.
حملة توعية بمكافحة المخدرات-إب- يونيو 2021
لكن مسارات توزيع شحنات المخدرات بعد وصولها الأراضي اليمني يناقض مزاعم الجماعة. إذ أن غالبية شحنات الحشيش والمخدرات تتجه إلى محافظة صعدة لغرض تهريبها إلى الأراضي السعودية تحت معرفة وإشراف سلطات الحوثيين. حيث يتم في البداية تجميع الشحنات إلى ثلاثة منافذ للتهريب هي آل ثابت، الرقو، والقار في مديرية منبه بمحافظة صعدة.
هذه الثلاث المناطق هي أراضي زراعية وجبال وعرة تتبع قبائل آل عياش اليمنية في منبه التي تتجاور مع قبائل آل سعيد السعودية في بني مالك محافظة الداير بجيزان، وبينهما مناطق رعي مشتركة وصلات قربى.
من بين الجبال والشعاب في هذه المناطق يتسلل عشرات المهربين يومياً مشياً على الاقدام حاملين على ظهورهم كميات كبيرة من الحشيش والمخدرات والقات. وقد استحدث في هذه المناطق أسواق طارئة نشأت في ظل الحرب القائمة. كما ظهرت مساكن شعبية وخيام لمئات الأفارقة واليمنيين الذين يديرون تجارة الحشيش والمخدرات من هذه المناطق.
تصل يوميا أكثر من 30 طن من القات وكميات كبيرة من الحشيش والمخدرات الى آل ثابت، والرقو، والقار في مديرية منبه الحدودية. وفور وصولها توزع على عشش وبقالات ومساكن الأفارقة التي صارت احياء عشوائية للجريمة وعصابات الاتجار بالبشر والممنوعات.
يستخدم المهربون هواتف الثريا للتواصل مع المزودين الأصليين للمخدرات في القرن الأفريقي والبحر العربي والبحر الأحمر ويحولون الأموال التي ترسل إليهم من داخل السعودية عبر محلات صرافة فتحت مؤخراً في منبه وآل عياش، كما يتم محاسبة الحمالين الذين يطلق عليهم في هذه المناطق بـ “العتالين” وفق ما يتم الاتفاق عليه مع كل “عتال” وبعد ايصال الكمية من الممنوعات الى أعضاء الشبكة في الداخل السعودي.
تصل يوميا أكثر من 30 طن من القات وكميات كبيرة من الحشيش والمخدرات الى آل ثابت، والرقو، والقار في مديرية منبه الحدودية. وفور وصولها توزع على عشش وبقالات ومساكن الأفارقة التي صارت احياء عشوائية للجريمة وعصابات الاتجار بالبشر والممنوعات. كما يصل إلى أحياء الصفيح هذه الكثير من اليمنيين والافارقة الفقراء الذين ينتظرون دورهم لتهريبهم الى السعودية مقابل مبالغ لهذه العصابات. وفي المساء يتم توزيع كميات القات والحشيش والمخدرات على “العتالين” لحملها على ظهورهم إلى أعضاء شبكات التهريب في محافظة الداير بجيزان، ومنها توزع الى جميع مناطق السعودية، التي نفذت السلطة القضائية فيها خلال السنوات الماضية أحكام اعدام لعدد من اليمنيين ادانتهم بتهريب المخدرات، كما أدرجت نبتة القات ضمن المواد المخدرة وتعاقب مهربيه إلى المملكة بالسجن من 6 أشهر إلى خمس سنوات.
من ميناء بندر عباس إلى صعدة وجيزان
المشاهد التقى تجار ومهربين للمخدرات والحشيش ـ يحتفظ بأسمائهم ـ حيث أكدوا أن جماعة الحوثيين تقاسمهم الأرباح من كل صفقة تصل إلى داخل السعودية، وفي حال ممانعة أي تاجر للممنوعات من دفع ما تقرره جماعة الحوثي فإن مصيره السجن واخضاعه لجلسات التحقيق في النيابة وتحويله الى المحكمة التي تكون معظم احكامها بالسجن، ومن بعدها من أراد الخروج فعليه أن يدفع، أو يعود للعمل في تهريب الحشيش والمخدرات وفق شروطهم وتحت رقابتهم
وبشأن طرق التهريب كشف لـلمشاهد تاجر المخدرات يتحفظ المشاهد على نشر اسمه خوفا على حياته، أنهم يعملون مع شبكات وخلايا تمتد الى سوريا وسهل البقاع اللبناني ويعمل فيها إيرانيون، أفغان، هنود، باكستان واثيوبيون. وإلى ما قبل ثلاثة أعوام كانت الشحنات تصل من القرن الافريقي وتحديداً من ميناء بوصاصو الصومالي ومن السفن التجارية الإيرانية التي عادة ما ترفع اعلام دول أخرى.
على المستوى العالمي فإن 375 طنا من المخدرات يتم تهريبها سنويا من أفغانستان، البلد المنتج إلى جميع أنحاء العالم عبر الطرق التي تتدفق إلى البلدان المجاورة لأفغانستان وعبرها حسب موقع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
لكن وبعد خسارة الحوثيين مطلع العام 2017 م للشريط الساحلي من باب المندب إلى جنوب مدينة الحديدة، وتشديد الإجراءات من قبل التحالف الذي تقوده السعودية على الجزر في البحر الأحمر، تحولت خطوط التهريب من القرن الأفريقي إلى ميناء بندر عباس الإيراني الذي تبحر منه السفن التجارية الى البحر العربي وهناك تفرغ الشحنات في عرض البحر الى قوارب صيادين يمنيين والذين يوصلونها الى شواطئ المهرة وشبوة حضرموت. وبعدها يتم افراغها الى سيارات مهربين ليعبروا بها في طرق صحراوية مقفرة وعبر مرشدين في رمال حضرموت والجوف حتى تصل الى صعدة.
وهناك شحنات أخرى يقول عنها سائق يعمل في نقل شحنات المخدرات لن ينشر المشاهد اسمه لأسباب أمنية ـ إنها تمر من نقاط التفتيش التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في حضرموت ومأرب مقابل أموال تسلم لضباط وجنود متفق معهم على تسهيل مرورها، ومن بعدها الى البيضاء وذمار وصنعاء وصولاً إلى صعدة، ومنها الى مديرية منبه الحدودية حيث يتم تسليمها لرجال ونساء من أثيوبيا وفرت لهم جماعة الحوثي الأرض لبناء مساكن كما توفر لهم الحماية وهم من يتولون استقبال شحنات الحشيش والمخدرات وتهريبها الى داخل السعودية.
في المساء يتم توزيع كميات القات والحشيش والمخدرات على “العتالين” لحملها على ظهورهم إلى أعضاء شبكات التهريب في محافظة الداير بجيزان، ومنها توزع الى جميع مناطق السعودية، التي نفذت السلطة القضائية فيها خلال السنوات الماضية أحكام اعدام لعدد من اليمنيين ادانتهم بتهريب المخدرات
بحسب حمال التقاه المشاهد ويتحفظ على نشر اسمه خوفا على حياته ـ يتخطى الحمالون أو “العتالون” مواقع حرس الحدود السعودي وابراج المراقبة بمساعدة “قوات الأفواج” وهم مجاميع من أبناء قبيلة بني مالك السعودية أسندت إليهم مكافحة التهريب وضبط المتسللين من مديرية منبه اليمنية ومعظمهم يقدمون تسهيلات للمهربين مقابل أموال تدفع لهم وبعضهم صاروا أعضاء في شبكات التهريب.
تورط إدارة مكافحة المخدرات بصعدة
في نوفمبر من العام الماضي 2020م استدعت نيابة الاستئناف بمحافظة صعدة مدير مكافحة المخدرات بصعدة، العقيد عبدالله العبديني للتحقيق معه بعد اعتراف عدد من المتهمين الذين تم ضبطهم بأن مدير إدارة مكافحة المخدرات في المحافظة وقيادات امنية تسلموا منهم مبالغ مالية وسهلوا لهم ادخال شحنات حشيش ومخدرات إلى صعدة. وبعد ساعات من احتجاز المسئول للتحقيق وبحسب الوثيقة التي نشرها موقع الساحل نت، اقتحم نائب مدير الأمن بمحافظة صعدة، وقائد قوات النجدة، وبحضور قائد فرع الأمن المركزي بالمحافظة مقر نيابة الاستئناف بصعدة، وقاموا بإطلاق سراح مدير مكافحة المخدرات بالقوة واتلاف محاضر التحقيقات التي تثبت تورط القيادات الأمنية المعينة من جماعة الحوثي في تهريب الحشيش والمخدرات.
رابط خبر طلب نيابة صعدة إعادة مديرإدارة مكافحة المخدرات بصعدة السجن بعد تهريبه-نوفمبر 2020
تاجر مخدرات آخرقال للمشاهد بأن عمليات الاتلاف للحشيش والمخدرات التي يتم تصويرها هي في معظمها لأدوية منتهية، وكميات من القات الذي تصادره جماعة الحوثي في نقاط التفتيش على المهربين الذين يمتنعون عن دفع خمسين ريال سعودي على كل كيس من القات مقابل السماح بتهريبه الى السعودية. وفي بعض الأحيان يتم إضافة كميات قليلة من الحشيش والمخدرات تؤخذ من شحنات يتم مصادرتها على مهربين يختلفون معهم، ليعاد تسليم هذه الشحنات الى مهربين آخرين.
وزارة الداخلية بصنعاء وعلى لسان مدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات العميد يحيى الشرفي تقول إن ” عمليات الاتلاف للحشيش والمخدرات تتم بطرق تقليدية نتيجة الأضرار التي تعرضت لها الأفران المعدة لهذا الغرض بفعل غارات العدوان على مبنى الادلة الجنائية بصنعاء “. لكن التاجر ثامر يقول: إن معظم عمليات الاتلاف تتم في محافظة صعدة وليس في صنعاء، ولا تشارك أي جهة مستقلة في الاشراف على عمليات إحراقها.
المشاهد-إتلاف المخدرات بطرق تقليدية-يونيو 2021
استياء في صعدة مما تقوم به جماعة الحوثي
عدد من المواطنين في محافظة صعدة عبروا لـ ( المشاهد ) عن استيائهم مما تقوم به جماعة الحوثي من المتاجرة بالحشيش والمخدرات والذي يناقض خطابها المعلن وتدينها الزائف. مؤكدين أن تجارة الحشيش والمخدرات كانت محصورة قبل الحرب على شخصية من صعدة مشهورة بالعمل في تجارة السلاح والمخدرات ، أما اليوم فإن قيادات في الجماعة يجاهرون بتجارتهم للحشيش والمخدرات ويغرون الكثير من شباب صعدة للدخول معهم في هذه التجارة التي أظهرت أثرياء جدد يقومون ببناء فلل ومنازل فارهة وتسببوا في رفع أسعار الاراضي والعقارات في مدينة صعدة بشكل جنوني.
، حيث تشهد المدينة توسع عمراني غير مسبوق وتتكاثر فيها محلات الصرافة بشكل لافت جراء تنامي ظاهرة تهريب الحشيش والمخدرات والقات والعوائد المالية التي يتم الحصول عليها من تهريب هذه المواد الى السعودية .
أغلب من تم القبض عليهم بتهم تهريب المخدرات حسب رصد المشاهد لبيانات الداخلية السعودية خلال النصف الثاني للعام 2021 هم من الجنسيات السعودية، ثم الإثيوبية، اليمنية والإرتيرية.
خطر على سكان وأمن السعودية
مواطن سعودي من المناطق المحاذية لليمن يخفي المشاهد اسمه لأسباب أمنية قال لـ ( المشاهد ) ” إن مناطق الرقو، وآل ثابت ، والقار على الحدود الجنوبية للمملكة أصبحت مستوطنات للعصابات من الافارقة التي جلبتهم جماعة الحوثي ووفرت لهم الحماية ومنحتهم الأرض لبناء مساكن حتى صاروا يشكلون مصدر خطر على السكان في محافظة الدائر ويغرقون السعودية يومياً بأطنان من الحشيش والمخدرات ، مناشداً قيادة المملكة بوضع حد لهذه العصابات ، والزام القبائل في محافظة الداير بدعم جهود قوات الأمن وحرس الحدود وإن امتنعت القبائل فتتحمل عواقب ترك أراضيها منفذ لتدمير السعودية بتلك الآفات .
وحسب وزارة الداخلية السعودية على حسابها الموثق على تويتر فقد أحبطت الجهات الأمنية السعودية خلال العام 2021 ما يقارب سبعة طن من الحشيش المخدر في مناطقها الحدودية الجنوبية التي تشمل جازان، نجران وعسير. كما وصل إجمالي كميات القات المخدر التي تم إفشالها حوالي 348 طن في المناطق ذاتها. وأغلب من تم القبض عليهم بتهم تهريب المخدرات حسب رصد المشاهد لبيانات الداخلية السعودية خلال النصف الثاني للعام 2021 هم من الجنسيات السعودية، ثم الإثيوبية، اليمنية والإرتيرية.
هذا وكانت وزارة الداخلية السعودية قد نشرت في العام 2019 م قوات (الأفواج الأمنية) على طول حدود المملكة مع محافظة صعدة، وهي وحدات شكلتها من أبناء القبائل في جيزان ونجران وعسير، مهمتها مكافحة تهريب السلاح والمخدرات والهجرة غير الشرعية إلى السعودية.
المراجع
- القانون اليمني رقم (3) لسنة 1993 بشأن مكافحة الإتجار والإستعمال غير المشروعين للمخدرات والمؤثرات العقلية
- وكالة سبأ-نسخة الحوثيين- الإتجار بالمخدرات إرهاب ناعم-24 يونيو 2021
- الثورة نت-نسخة الحوثيين- متهمون يكشفون في اعترافاتهم علاقة أمراء وضباط سعوديين بتجار المخدرات-28 يونيو 2020
- وكالة سبأ-نسخة الحوثيين- تدشين حملة لمكافحة المخدرات في محافظة إب-26 يونيو 2021
- وكالة الصحافة اليمنية- صنعاء تعلن القبض على أكبر تاجر مخدرات في اليمن والجزيرة العربية-7 ديسمبر 2020
- الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
- الساحل نت-وثيقة تهريب مدير إدارة مكافحة المخدرات في صعدة من السجن
- المشاهد-طرق تقليدية لإتلاف المخدرات المصادرة بعد تدمير التحالف الأفران الخاصة بالإتلاف-26 يونيو 2021
- حساب موقع وزارة الداخلية السعودية على تويتر
تعليقات
إرسال تعليق