القائمة الرئيسية

الصفحات

هل ستضع الحرب اوزارها ؟

 


تعز - مجاهد حمود :

غالبا ما يُستخدم الصحفي كأداة للغير بعامل الإندفاع لموقف  ما  دون علمه بذلك .

القضايا لا يتم التعامل معها بالعاطفة خاصة وإن  كانت كذلك 

دافع الغيرة والنخوة والدفاع عن مظلومية مزيفة تم  دفعها من جهة اخرى لخدمة مصالحها السياسية او غير ذلك .


لاتتأثر بالدموع كثيرا ، ولا تنخدع بالكلمات المنمقة وسحر الكلام 

لاتثق في أحد وإن كان أقرب الناس اليك ،  تصالح مع نفسك أولاً و قبل كل شي واكتب مايمليه عليك الضمير .


قد تخسر البعض لكن إنسانيتك باقية .


العبور في زحمة الأحداث شي متعب قد لاتعرف صديقك من عدوك حتى صُراخ المظلومين يختلِط مع ضحكات السكارى 

واوجاع المكلومين يصبح شي عابرا لاقيمة له .


قد تعلوا أصوات نشاز من هنا وهناك وتنفرد بطبقاتها المتلونة ، هي لاتقول شي ،  بل تحدث ضجيجاً لتفقدك التمييز بين هذا وذاك .


كن منصتاً أكثر مما تتكلم فهذا ليس غباءً  بل اكثر إدراك لما يحدث . 

زحمة الشوارع المُبللة بالدموع  المختلطة بالدماء   وأصوات الموت القادمة من الشمال ، وأنين المظلومين ، أشياء كثيرة تستدعي بأن تتوقف بُرهةً من الزمن  بإنصات لتميز بين نباح الكلب وعويل الذئب . وصراخ مكلوم إنتزعت منه الحرب  أغلى مايملك .


لاتحاول كسب الشهرة على حساب مهنيتك واخلاقك وضميرك الإنساني . 


الواقع مؤلم والأحداث غزيرة كالمطر ، إدانات وانتصارات وخسائر ،  تقدم وتراجع ، سيطرة  وانسحاب ،  قصف مدفعي وآخر بالطيران . أهداف مشروعة واخرى عن طريق الخطأ


وللريال حكاية سترويها الأجيال . عن رحلته بين الصعود والنزول بعد التشظي والإنقسام .


ووللنصر حكاية اخرى ، شرعبي ايران انتصر على شرعبي  أمريكا ،  والاخ قتل اخاه اتدرون لماذا ؟ 

لأن اخاه داعشي 

لا 

ربما رافضي ايراني !


تختلف المسميات وطريقة الموت بذرائع مختلفة ، فهذا في الجنة شهيد وذاك في النار !

نحن من يحكم بذلك ، ونحن من يقرر ويمنح الشهادة ؟


ذاك شيعي دمه حلال وذاك داعشي قتله واجب .


 جعلنا من الإسلام غطاء لنزواتنا وأفعالنا الشيطانية ..


لم نخسر نحن . خسر صالح وعائلته ؟ هذا ليس هراء بل كلام سمعته بأذني من تربوي  مع انه لم يتسلم الراتب منذ اعوام .


هل يدرك فعلاً جرارون الحرب إن صح التعبير مالذي يحدث ؟ 

 نعم إنهم يدركون ليس آسفاً عليهم لقد أغدقتهم الحرب ببشاعتها عفوا بل بنعيمها   .


ولكن هل يدرك المواطن مالذي يحدث في خضم هذه الأحداث المتسلسلة منذ سبعة اعوام .

 ربما أدرك ذلك ؟

فراتبه الذي كان يلبي احتياجاته لشهر اصبح لايعطي كيس دقيق .


الدقيق الحمدلله مانشتري بارك الله بالمنظمات  . 


اهم شي ننتصر وندحر المليشيات الحوثية !!


وآخر 


لن نتوقف حتى ننهي المرتزقة والدواعش العملاء لأمريكا وإسرائيل ..


وقد يكون حوار في منزل واحد غير ان هذا غرفته في الشمال وذاك باتجاه الغرب ..


ونحن بهذه العقول .. 


هل ستضع الحرب أوزارها ؟

ردرود الأفعال:

تعليقات