إنها تعز..أيها الإنقلابيون
هكذا كانت الصورة التي حيرتني حين وصلت إلى أحد شوارع المدينة تعز... مدينة كأنها لاشباح لم يسكنها البشر من آلاف السنين .. شوارع ممتلئة باكوام من مخلفات القمامة مباني يعلوها الخراب والدمار .. خالية من اهلها. .. ولا يسمع في أحيائها غير صوت الرصاص والقذائف ، وانت تسير في شوارعها ينتابك شيء من الدهشة والرعب .. فتسائل نفسك .أحقا هذه تعز؟
لا ليس معقول .. مالذي حل بها.
نقاط تفتيش ..تتمركز في بعض الاحياء والخطوط الرئيسية النافذ للمحافظة خارج المدينه ..ترى اطفال في عمر الزهور وعلى كتفي السلاح يلامس قدمية. ..
بلباس مدني اثواب لاتعرف الماء لا يلبسها إلى المجانين في أسواق المدينه.. وعند مروري بإحدى النقاط التي مازالت في قبضة الحوثيين لم تحرر بعد أوقف الباص أحد أفراد النقطه فلفت إنتباهي صغر سنه..ولم يتركني الفضول فسألتة لماذا أنت هنأ .. فكانت اجابةسريعه
( نقاتل الدواعش) في تعز عملاء إسرائيل وأمريكا. . فصمت واحترت في امره ماذنب هذا الطفل في حرب لاناقه له فية ولاجمل، وغيرة من الأطفال الذين يدفعوهم للمعارك بتعبئة أفكار خاطئة ... ويضن انه ذاهب للجنه ... قلت في نفسي لوكان يعرف هذا الطفل مالذي ينتظره في تعز لما أتى اليها .
حتى رفاقه أيضاً لو يعلمون ماذا في تعز .. لما اتوها أيضاً. ..ولغادروها مشيا على الأقدام ،،
إنها تعز أيها الإنقلابيون! !
لم تكن كغيرها من المدن التي سقطت امام قوتكم دون قتال ، ولم تكن وجبه سهلة وإن تماديتم فيها؛؛
لابد للمكبوت من فيضان
مرت أسابيع من اقتحام تعز وأبنائها يخرجون بسلميتهم
دون سلاح قتل منهم الكثير وتماديتم في عدوانكم وظلمكم حتى بلغت القلوب الحناجر ..ونفذ الصبر حتى تفجرت تعز باكملها مديريات وعزل مقاومه شعبية .. بأسلحتهم الخفيفة أمام ما اسموها معسكرات كانت بالامس لدوله وهي لم تكن سوى حاميات وحراسة لزعيم المافيه الذي ضل 33 عاماً لم يؤسس جيش وطن أو دوله.. بل عصابات باسم الوطن بكامل عدته وعتاده بأسلحتهم الخفيفه والثقيلة .. فسطرو اروع ملاحم البطوله والفداء بقوتهم وصبرهم ..
هكذا هي تعز .. برجالها وقادتها الشرفاء الذين قدموا فلذات اكبادهم من أجل تعز ..
وها هوا قائد المقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي مثالاً كافياً وصفوه بنهاب الاراضي وبأوصاف
لايليق أن اذكرها بهذا الرجل الذي لم نرى منه غير الرجوله والبسالة ..رجل لايذكر إلى حين يقع اعتداء على تعز فيه لنجدتها ..الكل يهربون وهو يأتي ..في المواقف الصعبة
وحين يتسابقون على المناصب والكراسي لم نسمع اسمه اونعرف عنه شيئاً .. وأخر ماعرض عليه منصب محافظ لمحافظة تعز ورفض أن يكون محافظا للمحافظة. .
أيها المشككون انه (حمود سعيد المخلافي.)
إسم وقولا وفعلاً يجلجل في الافاق نصرا.
وغيرة الكثير والكثير من الأبطال الشرفاء من أبناء محافظة تعز .
وستبقى تعز عصيه على كل متمرد جبان يريد الإنتقام منها،.. وعاشت تعز حرة أبية.
بقلم/ مجاهد حمود سعد
هكذا كانت الصورة التي حيرتني حين وصلت إلى أحد شوارع المدينة تعز... مدينة كأنها لاشباح لم يسكنها البشر من آلاف السنين .. شوارع ممتلئة باكوام من مخلفات القمامة مباني يعلوها الخراب والدمار .. خالية من اهلها. .. ولا يسمع في أحيائها غير صوت الرصاص والقذائف ، وانت تسير في شوارعها ينتابك شيء من الدهشة والرعب .. فتسائل نفسك .أحقا هذه تعز؟
لا ليس معقول .. مالذي حل بها.
نقاط تفتيش ..تتمركز في بعض الاحياء والخطوط الرئيسية النافذ للمحافظة خارج المدينه ..ترى اطفال في عمر الزهور وعلى كتفي السلاح يلامس قدمية. ..
بلباس مدني اثواب لاتعرف الماء لا يلبسها إلى المجانين في أسواق المدينه.. وعند مروري بإحدى النقاط التي مازالت في قبضة الحوثيين لم تحرر بعد أوقف الباص أحد أفراد النقطه فلفت إنتباهي صغر سنه..ولم يتركني الفضول فسألتة لماذا أنت هنأ .. فكانت اجابةسريعه
( نقاتل الدواعش) في تعز عملاء إسرائيل وأمريكا. . فصمت واحترت في امره ماذنب هذا الطفل في حرب لاناقه له فية ولاجمل، وغيرة من الأطفال الذين يدفعوهم للمعارك بتعبئة أفكار خاطئة ... ويضن انه ذاهب للجنه ... قلت في نفسي لوكان يعرف هذا الطفل مالذي ينتظره في تعز لما أتى اليها .
حتى رفاقه أيضاً لو يعلمون ماذا في تعز .. لما اتوها أيضاً. ..ولغادروها مشيا على الأقدام ،،
إنها تعز أيها الإنقلابيون! !
لم تكن كغيرها من المدن التي سقطت امام قوتكم دون قتال ، ولم تكن وجبه سهلة وإن تماديتم فيها؛؛
لابد للمكبوت من فيضان
مرت أسابيع من اقتحام تعز وأبنائها يخرجون بسلميتهم
دون سلاح قتل منهم الكثير وتماديتم في عدوانكم وظلمكم حتى بلغت القلوب الحناجر ..ونفذ الصبر حتى تفجرت تعز باكملها مديريات وعزل مقاومه شعبية .. بأسلحتهم الخفيفة أمام ما اسموها معسكرات كانت بالامس لدوله وهي لم تكن سوى حاميات وحراسة لزعيم المافيه الذي ضل 33 عاماً لم يؤسس جيش وطن أو دوله.. بل عصابات باسم الوطن بكامل عدته وعتاده بأسلحتهم الخفيفه والثقيلة .. فسطرو اروع ملاحم البطوله والفداء بقوتهم وصبرهم ..
هكذا هي تعز .. برجالها وقادتها الشرفاء الذين قدموا فلذات اكبادهم من أجل تعز ..
وها هوا قائد المقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي مثالاً كافياً وصفوه بنهاب الاراضي وبأوصاف
لايليق أن اذكرها بهذا الرجل الذي لم نرى منه غير الرجوله والبسالة ..رجل لايذكر إلى حين يقع اعتداء على تعز فيه لنجدتها ..الكل يهربون وهو يأتي ..في المواقف الصعبة
وحين يتسابقون على المناصب والكراسي لم نسمع اسمه اونعرف عنه شيئاً .. وأخر ماعرض عليه منصب محافظ لمحافظة تعز ورفض أن يكون محافظا للمحافظة. .
أيها المشككون انه (حمود سعيد المخلافي.)
إسم وقولا وفعلاً يجلجل في الافاق نصرا.
وغيرة الكثير والكثير من الأبطال الشرفاء من أبناء محافظة تعز .
وستبقى تعز عصيه على كل متمرد جبان يريد الإنتقام منها،.. وعاشت تعز حرة أبية.
بقلم/ مجاهد حمود سعد
تعليقات
إرسال تعليق