مجاهد حمود سعد
الإعلام العربي بين التبعية والتنافس السلبيالخميس, 30 أكتوبر, 2014 04:20:00 مساءً
يعيش إعلامنا العربي صدمة اعلامية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والتقنية ، لقد فقد إعلامنا العربي محورة واضحى مكبلاً بقيود ارتباطه الوثيق بالسلطة تائها بين التبعية الفنية والتنافس السلبي على سوق اعلامية إعلانية محدودة وكان نتيجة ذلك ان اصبح رهين الإعلان من جانب وذليل لدعم حكومي من جانب آخر.
إن إعلامنا العربي يواجه عصر التكتلات الاعلامية مشتتاً عازفاً عن المشاركة في الموارد ، يعاني من ضمور الإنتاج وشح الإبداع ، حتى انه اصبح مستورداً للإعلام المستورد وهو المرسل بطبيعته .
لقد وقعنا في فخ شباك الاعلام والاتصال ،وشبكة الانترنت وشبكة التكتلات الاعلامية المتعددة الجنسية ولا يمكن لأحد ان ينكر بعض المحاولات الناجحة لتطوير الإعلام العربي في جميع المجالات.
إلا ان هذه المحاولات تظل دون جدوى للحد الادنى المطلوب وعلى الرغم من إدراك الكثير ين بيننا لأهمية الاعلام ودورة التنموي إلا ان هناك شبة غياب تنظيري للقضايا التي يطرحها الاعلام وانعكاسه على واقعنا العربي ، فالخطاب الإعلامي الرسمي يسوده الطابع العلمي والخلط بين الغايات و السياسات والإجراءات ويدعو الكاتب القراء المهتمين بـ الشأن الإعلامي العربي إلى الاطلاع على بعض الدراسات الخاصة بالسياسات الثقافية والاتصالية في الوطن العربي ليكتشفوا مدى التناقض بين المقترحات الطموحة والتوصيات الجسورة التي خَلُصَتْ اليها الدراسة وبين نبرة التشاؤم التي تتضح بها مقدماتهم في صدد تناولها للقيود السياسية والاقتصادية والتقنية التي تكبل مسيرة إعلامنا العربي، ومن زاوية اخرى لوكان الاعلام يقوم بالدور المطلوب دون الانحياز لطرف بعينه وهدفة واحد وقضيته واحدة هو الوقوف في صف المستضعفين والمقهورين والمهمشين والدفاع عن قضاياهم ،وإشاعة السلام وإزالة الفوارق ووقوفه ايضا في صف بناء الدولة وارشاد المجتمعات وحثهم على الالتفات الى مصالحهم الوطنية والحفاظ على مكتسباته لشهد الوطن العربي تقدماً هائلاً في التنمية البشرية والرقي بشعوبه وهناك الكثير من الأمور لم أتطرق لها في هذا الصدد، لكن تبقى هذه هي وجهة نظري ، ومنظوري الخاص للإعلام.
الإعلام العربي بين التبعية والتنافس السلبيالخميس, 30 أكتوبر, 2014 04:20:00 مساءً
يعيش إعلامنا العربي صدمة اعلامية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والتقنية ، لقد فقد إعلامنا العربي محورة واضحى مكبلاً بقيود ارتباطه الوثيق بالسلطة تائها بين التبعية الفنية والتنافس السلبي على سوق اعلامية إعلانية محدودة وكان نتيجة ذلك ان اصبح رهين الإعلان من جانب وذليل لدعم حكومي من جانب آخر.
إن إعلامنا العربي يواجه عصر التكتلات الاعلامية مشتتاً عازفاً عن المشاركة في الموارد ، يعاني من ضمور الإنتاج وشح الإبداع ، حتى انه اصبح مستورداً للإعلام المستورد وهو المرسل بطبيعته .
لقد وقعنا في فخ شباك الاعلام والاتصال ،وشبكة الانترنت وشبكة التكتلات الاعلامية المتعددة الجنسية ولا يمكن لأحد ان ينكر بعض المحاولات الناجحة لتطوير الإعلام العربي في جميع المجالات.
إلا ان هذه المحاولات تظل دون جدوى للحد الادنى المطلوب وعلى الرغم من إدراك الكثير ين بيننا لأهمية الاعلام ودورة التنموي إلا ان هناك شبة غياب تنظيري للقضايا التي يطرحها الاعلام وانعكاسه على واقعنا العربي ، فالخطاب الإعلامي الرسمي يسوده الطابع العلمي والخلط بين الغايات و السياسات والإجراءات ويدعو الكاتب القراء المهتمين بـ الشأن الإعلامي العربي إلى الاطلاع على بعض الدراسات الخاصة بالسياسات الثقافية والاتصالية في الوطن العربي ليكتشفوا مدى التناقض بين المقترحات الطموحة والتوصيات الجسورة التي خَلُصَتْ اليها الدراسة وبين نبرة التشاؤم التي تتضح بها مقدماتهم في صدد تناولها للقيود السياسية والاقتصادية والتقنية التي تكبل مسيرة إعلامنا العربي، ومن زاوية اخرى لوكان الاعلام يقوم بالدور المطلوب دون الانحياز لطرف بعينه وهدفة واحد وقضيته واحدة هو الوقوف في صف المستضعفين والمقهورين والمهمشين والدفاع عن قضاياهم ،وإشاعة السلام وإزالة الفوارق ووقوفه ايضا في صف بناء الدولة وارشاد المجتمعات وحثهم على الالتفات الى مصالحهم الوطنية والحفاظ على مكتسباته لشهد الوطن العربي تقدماً هائلاً في التنمية البشرية والرقي بشعوبه وهناك الكثير من الأمور لم أتطرق لها في هذا الصدد، لكن تبقى هذه هي وجهة نظري ، ومنظوري الخاص للإعلام.
تعليقات
إرسال تعليق