"" الإعلام وتعاملة مع الازمات""
في عالمنا اليوم تتنوع الازمات وتتصاعد حدة وتيرتها. ويظهر جليآ الدور الذي تلعبة وسائل الإعلام مع هذة الازمات ، فنجدة إما طرفآ فيها أوالعمل على تصعيدها .
ونادرآ ما يسهم في وضع الحلول المناسبة لها.
وكل ذلك يبنى على مواقف وتوجهات يستخدمها الإعلام مع هذة الأزمات ، مما تغيب معها روح الحقيقة والكشف عنها هي المهمة الأولى للإعلام
وإيصال الحقائق للجمهور فهو مصدر الثقة لجماهيرة.
فتنوع الإستراتيجية الإعلامية التي تستخدمها المؤسسات الإعلامية لمعالجة هذة الأزمات
مما يجعل الخطاب الإعلامي رسالة موجهة ذات اهداف ومصالح معينة.....
فمثلآ على الصعيد المحلي نلاحظ ان هناك اكثر من طرف على المستوى السياسي وكل طرف لة مؤسسة اعلامية تابعةوخاصة بة
وكل طرف لة سياستة الإعلامية التي تخدم حزبة وتحقق مصالحة
متناسين هذة الرسالة السامية والنبيلة التي ترفع من مستوى الوعي والثقافة لدى الامم والشعوب،
مما جعل الإعلام كلامآ فارغآ لافائدة منة سوى التحريض والتزييف للحقائق والواقع
خاليآ من المصداقية والعمل على كشف الموضوعية،،،،
هذا هوالحال للإعلام في اليمن وبعض الإعلاميون الذين لا يحترمون مهنتهم وغير واعين فاقدين الإحتراف المهني للإعلام
فالاهم هو تغليب مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية بنشرات توعوية وبرامج هادفة تلبي احتياجات الجمهور وتطور ثقافتة ويكون على وعي تام بما يخدم المصلحة الوطنية وما يدمرها . وهذا ما تسعى الية الشعوب لتتقدم وتزدهر _
ونسأل اللة ان يجنب اليمن الفتن ماظهر منها وما بطن فبنأ الاوطان مرتهن بأبنائها المخلصين الاوفيأ.
بقلم: مجاهد حمود سعد
mogahede@hotmail.com
تعليقات
إرسال تعليق