القائمة الرئيسية

الصفحات

عزله( حلية ) مديريه شرعب الرونه م تعز .ومشروع المياه الذي فارق الحياه وانتهى بسرقة المضخة

"حليه " عزلة منسيه وإن ذكرت لاتوفق يطاردها الصوص ويغازلها الشرفاء ولو بالكلمات
لا أملك لك شي أيتها الساحرة غير حزني وحرقة قلبي عليك لم يكتب القدر لك ان تهنئي بالسعادة . لاكنك بحاجه إلى قائد انسان مخلص
يعمل بضمير ممثل المجلس المحلي للعزله مشغول في صنعاء

تلوثﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺣﻠﻴﺔ ﺑﺸﺮﻋﺐ ﺍﻟﺮﻭﻧﺔ ﻳﺼﻴﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ100 ﺷﺨﺺ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎ
- ﺗﺴﺒﺐ ﻧﻀﻮﺏ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﻌﺰﻟﺔ ﺣﻠﻴﺔ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺷﺮﻋﺐ ﺍﻟﺮﻭﻧﺔ ﻓﻲ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﺷﺨﺺ
ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﺍﻟﺤﺼﻰ ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎ ﺧﻼﻝ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ
ﺟﺮﺍﺀ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﻢ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻀﺤﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﻳﻼً ﻏﻴﺮ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﺏ
ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻵﺩﻣﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ .
ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻧﻀﻮﺏ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﻋﻰ ﺟﺮﺍﺀ ﺷﺤﺔ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﻕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 300
ﺭﺃﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ‏( ﺃﺑﻘﺎﺭ – ﺃﻏﻨﺎﻡ – ﻣﺎﻋﺰ‏) .
ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻀﺒﺖ ﻣﻴﺎﻫﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 25 ﺑﺌﺮ ﻭﻋﻴﻦ ﻣﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 8000 ﻧﺴﻤﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﺑﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﻭﺳﻘﺎﻳﺔ
ﻣﻮﺍﺷﻴﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﺛﻼﺛﺔ ﺁﺑﺎﺭ ﻭﺷﻴﻜﺔ ﺍﻟﻨﻀﻮﺏ ﺿﺤﻠﺔ ﻭﻣﻠﻮﺛﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻳﺘﻘﺎﻃﺮﻭﻥ
"ﻳﺘﺴﺎﺭﺑﻮﻥ " ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ " ﺍﻟﺴﺮﺏ " ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ 15 ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺳﻌﺮ ﺧﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺳﻌﺔ 600 ﻟﺘﺮ ﺇﺫﺍ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺋﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻴﺴﻮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ
ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻳﺒﻠﻎ ﺣﻮﺍﻟﻲ 4000 ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺤﻤﻮﻻً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ " ﺍﻟﺸﺎﺹ , ﺍﻟﺪﺑﻞ " ﻣﻦ ﻭﺍﺩﻱ ﻧﺨﻠﺔ ﻓﻲ
ﻭﻗﺖ ﻳﻔﻮﻕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﺫﻫﺎﺑﺎً ﻭﺇﻳﺎﺑﺎً ﺃﻱ ﺃﻥ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻠﺘﺮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺣﻠﻴﺔ
ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 8 ﺭﻳﺎﻻﺕ .
ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻭﺃﻥ ﻋﺰﻟﺔ ﺣﻠﻴﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺒﻠﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﻳﺲ ﻭﻧﺎﺋﻴﺔ ﻭﺗﻔﺘﻘﺮ ﻷﺑﺴﻂ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻋﺮﺓ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﻭﻻ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻻ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻘﻂ .
ﻭﺃﻛﺪ الشيخ نجيب محمد سعيد ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺑﺄﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺳﻴﻘﺪﻣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻭﺃﺭﺍﺿﻴﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻭﻋﺰﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ
ﺗﺴﻌﻔﻬﻢ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺑﺎﻷﻣﻄﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻨﺎﺷﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻭﻟﻮ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﻛﺤﻔﺮ ﺑﺌﺮ ﺇﺭﺗﻮﺍﺯﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺃﻭ
ﺑﺌﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﻛﺮﻓﺎﻥ ﺃﻭ ﺣﺎﺟﺰ ﻣﺎﺋﻲ ﻛﺈﺳﻌﺎﻑ ﺃﻭﻟﻲ .
ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺔ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﻴﺎﻩ ﻟﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭتم تنفيذه بجهود اهالي النطقه وتعاونهم واستغرق المشروع قرابه ال4 سنوات حيث تم بناء الخزانات وتوصيل الشبكه الماء الى الخزانات التي توزع الماء في اعالي الجبال وبعد ان كان الامل والتفاؤل يشرق بوجوه أصحاب العزله خاصه الذين يسكنون أعالي الجبل تم إنزال المضخه إلى وادي حميد في نخل وتم تجربه المشروع
لاكنه كان حلم في منام يستيقظ أصحاب المنطقه بخبر وفاجعه مؤلمه (( تم سرقه المضخة))
هكذا انتهى مشوار المشروع ولم يبق ﻣﻨﻪ ﺷﻲﺀ ﻳﺬﻛﺮ ﺣﺘﻰ الآن برغم مرور السنتين
لم تجري أي تحريات ومتابعه من الجهات المختصه حتى يومنا هذا

"ذهب ولم يعد

ردرود الأفعال:

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق