القائمة الرئيسية

الصفحات

عبر شاشة الجوال فشل الإنقلاب!!

               عبر شاشة الجوال فشل الإنقلاب!!

بقلم/ مجاهد حمود سعد

لله درك يا اردوغان .. كم انت كبير بين شعبك العظيم،
شهدت تركيا وتحديداً اسطنبول وانقرة مساء الجمعة محاوله إنقلاب كادت بالفعل ان تكتمل وتنجح . بعد سيطرة الفصيل الانقلابي من الجيش على اهم المراكز الحكومية هيئة الاركان
ومبنى التلفزيون الرسمي واغلاق جسر الفسفور وانتشار دبابات في مطار اتاتورك وإغلاق الرحلات .وإعلان البيان ومحاصرة مقر حزب العدالة والتنمية .
إنقلاب اوشك على النهاية وفي خطوته الاخيرة .
ساعات قليله لم تتعدى ال4 كادت الحكومة ان تغادر بلا عوده
ساعات قليلة كانت اوشكت على ان تصنع شي من اللاشئ.
بل المستحيل
خطوتان كانت لها اثر بارز هي من اعطت المشهد التركي قوه وحضورا واولته اهتماماً، 
الخطوة الاولى محاوله الإنقلاب رغم ان كل مقومات الإنقلاب كانت حاضرة في صميم المشهد التركي الليلة الماضية.
والخطوة الثانية . من نوع آخر ومن رجل آخر  لم يكن حاضرا او متواجداً في مقر عمله بل في اجازه في مدينه مرمريس التركية .تدارك خطورة الامر وكان لهاتفة المحمول ان يفشل
عملية الإنقلاب،  
إنة ( اردوغان )  رئيس الجمهورية التركية  الذي دعاء جميع افراد الشعب إلى النزول الى الشارع لرفض الانقلاب والحفاظ على الديمقراطيه ، ساعات ويتغير المشهد وتنقلب الامور رأسا على عقب.
وتعود المراكز الحكوميه الى الشرعيه بمافيها التلفزيون الرسمي الذي قد كان اعلن البيان للجيش المنقلب بتعليق الدستور والعمل وفق الاعراف .
تم اعتقال القيادات والافراد المتورطين  بعمليه الانقلاب الفاشله  حيث بلغ عددهم 2745 شخصاً شاركوا في محاولة الانقلاب.
قد يتخيل البعض ان الولاء ياتي بالقوة او المال . مقارنة بالحال اليمني .لكنه بعيدا عن كل توقعاتنا وتصوراتنا الخاطئة.

اردوغان .  كان حاضراً وبقوة في المشهد التركي وبين جماهيره وشعبيته التي توافدت الى الميادين ونزلت الى الشوارع رافضة لمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة
الحشود الكبيرة والغفيرة  التي لبت الدعوة للرئيس التركي اردوغان اثبتت القاعده الشعبية التي يتحصن بها هذا الرجل
لايستهان بها فعلاً.
ما حصل في اليمن يثبت العكس اننا كنا نحكم بالملكية لكن باسم الجمهوريه .
المخلوع صالح تربع على كرسي الحكم 33 عام لكنة مازال مصرا على البقاء في الحكم . 
ماذا فعل الرئيس التركي السابق  عبداللة غل ، هل ايد الانقلاب هل تحالف مع داعش او القاعده ضد شعبة  ، لا 
بل قال في تصريح له عبر إحدى القنوات  ان زمرة قليلة من الجيش هي من قامت بهذة المحاوله الفاشله . ونحن نقف مع الحكومه الشرعية التركية ومع الرئيس اردوغان الذي لم يصل إلى السلطة إلى عبر الانتخابات ..
ماذا فعل صالح بهادي؟
وماكان موقف صالح من الانقلاب الحوثي .
اسئلة كثيرة واجابات كثيرة  لا تعد ولا تحصى .
ونسأل الله ان يحفظ كل البلدان الاسلامية والعربية من التشرذم والشتات وان تنصر الحق يارب.

ردرود الأفعال:

تعليقات