مابعد ..حكومه الإنقاذ.؟
..
هناك أمر واحد هو مايستطيع من خلاله الانقلابيون شرعنه الانقلاب ولو بجزء بسيط يشمل للمناطق التي سلمت ومازالت تحت قبضته .
اولاً . إستئناف عمل البنك المركزي اليمني صنعاء .وصرف رواتب الموظفين.
وبعد مزاوله مهام الحكومه وسير العمل العسكري والدبلوماسي
بشكل منتظم وعوده ألحياه لبعض المناطق المشلوله .في بعض الأحياء.
خلالها ستحقق حكومه صنعاء نجاح ملموساً . الاول تواجد الدوله ككيان بمؤسساتها العسكريه والمدنيه.
والثاني . نجاح لمخطط فك الارتباط بين الشمال والجنوب وإعلان الشمال دوله مستقله .
اما اذا كان هناك طموحات اكبر كالسيطرة الكامله على الوطن .
وتحدي لكل المباحثات والمساعي الاممية .
هذا إذا كان الامر غير محدود بصنعاء و ما هو قابع تحت السيطرة بالنسبه لصالح والحوثيين.
وتشكيل الحكومه ايضاً تحدي واضح . لكنه محدود بصنعاء وبقيه المحافظات التابعه لها.
تشكيل حكومه إنقاذ وطنية تزامناً مع عوده الرئيس الشرعي هادي إلى عدن . لاتحتاج إلى تحليلات معقده، المسأله واضح كوضوح الشمس.
من جانب آخر هادي يتوعد بتحرير تعز من المليشيات وانه سيقود المعركه .. من عدن وعدن ستكون بوابة النصر لتعز .
تعز تعيش ليالٍ واشهر تحت النيران . وتقبع بين حصار مطبق عليها
لاتكاد تتنفس .
محافظه عدن الاخرى . هل تم تأمينها بالكامل منذ عوده الحكومه الشرعية اليها حتى الان ؟
إذا كانت عدن غير قادرة على تأمينها اولاٌ .
فكيف ستكون البوابه لنصر اوتحرير تعز ؟
الحكومه الشرعيه تتلاعب في مواقفها واهدافها .وقد لاتملك صلاحية لتنفيذ قرار واحد على الارض دون موافقه المملكه.
بالأخير . هناك حكومتان . وشعب واحد
من تنجح في إدارتها . وتسبق الاخرى . اعتقد سيكون الشعب في صفها
فالوضع لايحتمل التأخير ..
شعب يموت بالنيران والجوع والمرض ...
ألا يكفي هذا؟
تعليقات
إرسال تعليق