القائمة الرئيسية

الصفحات

نهب مضخة مياه في تعز بعد أيام من تركيبها يقابل بصمت محلي وأمني مريب


نهب مضخة مياه في تعز بعد أيام من تركيبها يقابل بصمت محلي وأمني مريب
الأحد 18 مايو 2014
مضخة مياه عزلتي حليه والاحطوب المنهوبة
ــ خاص: مجاهد حمود
____________________________________________
في مشهد عبثي فاضح وغياب تام للمسؤولية وفي قضية
تطغى على إجراءاتها سمات الضبابية والغموض تنهب مضخة مياه تقارب كلفتها عشرة ملايين ريال وهي المضخة الخاصة بمشروع مياه عزلتي حلية و الأحطوب بمديرية شرعب الرونة محافظة تعز .. تلك المضخة التي تم نهبها منتصف فبراير الماضي من فوق البئر بمنطقة باب المجدور على ضفاف وادي نخلة بعد أيام من تركيبها في ظل إهمال فضيع للقضية من قبل السلطات المحلية بالمديرية والمحافظة وتخاذل غريب للأجهزة الأمنية بالرغم من توافر المعلومات المؤكدة عن المتورطين في الجريمة ونزول لجنة تقصي الحقائق المكلفة من قبل وكيل محافظة تعز الشيخ محمد عبد الملك الهياجم وعضو مجلس النواب الأستاذ عبدالحميد فرحان إلى المنطقة للتحقيق في القضية ورفع تقرير مفصل عنها الى الجهات المعنية ليتم بناءعليهاتخاذ الاجراءات اللازمة والسليمة.
حيث أكدت اللجنة المشكلة بان علي محمود الذي يعد المسؤول عن المشروع قد اعترف بان لديه معلومات من فترة سابقة عقب نهب المضخة عن الناهبين وذكرهم بالاسم ومناطق تواجدهم .. الا انه بعد ذلك رفض التوقيع على التقرير كونه يكشف عن الناهبين الحقيقيين ويثبت براءة من قام هو وأخوه باتهامهم جزافا من المواطنين ومنهم المواطن سيف حيدر الشرعبي الذي يستمر حبسه ظلما في مركزي تعز منذ أكثر من شهرين بالرغم من انه لا علاقة له مطلقا بالحادثة وليس له بالجناة أية صلة.. في حين لا يزال الجناة الحقيقيين طلقاء يسرحون ويمرحون بعيدا عن أيدي العدالة.
ولذلك فان أهالي عزلة حلية يتقدمون بالشكوى ويناشدون كل من محافظ المحافظة الأستاذ شوقي احمد هائل ووكيل المحافظة الشيخ محمد عبد الملك الهياجم ومدير أمن المحافظة إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءاتهم العاجلة وتوجيهاتهم الصارمة لضبط الجناة وتقديمهم إلى وجه العدالة وإعادة المضخة التي طالما انتظرها المواطنين منذ عقود عساها تخفف من معاناتهم جراء أزمة المياه الخانقة التي تعاني منها العزلة.
كما ناشدهم الأهالي إلى سرعة اتخاذ إجراءاتهم للإفراج عن المواطن سيف حيدر الشرعبي القابع خلف قضبان المركزي بتعز منذ أكثر من شهرين حيث أكد الأهالي بأن سيف حيدر هو أحد أبناء العزلة الخيرين ومشهود له بحسن السيرة والمبادرات الدائمة لفعل الخير ومساعدة المحتاجين من أهالي المنطقة مؤكدين بان اتهامه ماهو الا عبارة عن مكيدة مدبرة من قبل أحد الأثرياء في العزلة "بجاش محمود نصر" صاحب محلات  حلويات ابو خالد  الذي بدأ في الفترة الأخيرة ينصب نفسه شيخا ومسئولا عن المشروع وهو الاب لخالد عضوا المجلس المحلي بالمديريه لعزلتي الاحطوب وحليه رغم انه لا يحظى بقبول لدى الأهالي حيث جعل من القضية فرصة لتلويث سمعة المناوئين له ومن يقفون في وجه نزواته الاستبدادية وعنجهيته التسلطية فأقدم على اتهام العشرات من أبناء المنطقة من وجهائها ومواطنيها الأبرياء والمدرسين والفلاحين البسطاء .. بالرغم من أن هذا المدعي ومعاونيه يعلمون تماما ويعرفون كل المعرفة من هم ناهبي المضخة الحقيقيين .. يعلمون تماما بأنهم تلك العصابة التي طالما أمدها هو مرارا وتكرارا بالمال والسلاح من اجل تنفيذ مخططاته الشريرة في المنطقة وإرهاب البسطاء الرافضين لنزواته التسلطية في نخلة والقشعة وحواس.
إلا انه ولسبب ما دخل مع عصابته في خلاف فقاموا في فبراير الماضي بنهب سيارة مقاول المشروع فلبى طلبهم وأطلقوها.. كما أكد عدد من الأهالي بان المذكور قد تلقى تهديدات بنهب المضخة من قبل تلك العصابة لكنه لم يحرك ساكنا وبعد نهبها راح يتهم المواطنين الأبرياء ومن يقفون في وجه تصرفاته الهوجاء.
كما ناشد الأهالي الأخ وزير الداخلية متمنيين  أن تصل قراراته الصارمة والفعالة إلى إدارة أمن شرعب الرونة لمحاسبتها كونها لم تحرك ساكناً حتى اللحظة من أجل القبض على الجناة ولم تقم بأية عملية أو متابعة للبحث عنهم وتقديمهم إلى وجه العدالة بل انساقت بشكل فاضح ومزر للغاية خلف أهواء ذلك الشخص الثري علاوة على قامت به إدارة الأمن من مخالفات مشينة للقانون في إرفاق استدعاءات كثيرة لعدد من المواطنين دون علمهم وأرسلتها النيابة المختصة دون ان يعلم المواطنون عنها شيئاً .. كما ناشد أهالي عزلتي حلية والأحطوب الأخ محافظ المحافظة الأستاذ شوقي أحمد هائل الى سرعة توجيه الجهات المعنية للإفراج عن المواطن سيف حيدر المسجون ظلماً وإحالة المسؤولين الرئيسيين عن المشروع للتحقيق كونهم على علاقة وطيدة بالعصابة ناهبي المضخة منذ فترات سابقة وعليهم تقع المسؤولية الكاملة .. آملين من سيادة المحافظ سرعة إصدار توجيهاته واتخاذ الإجراءات الصارمة والسريعة التي من شأنها إعادة المضخة وتشغيل مشروع المياه وتشكيل لجنة من كفاءات المنطقة  تتولى مهمة الأشراف على المشروع وتتكفل بحمايته.
ردرود الأفعال:

تعليقات