تحديث أسعار الصرف في عدن وصنعاء

المشاهد - مجاهد حمود سعد -صنعاء - خاص
إحتفل اليوم الثلاثاء الموافق 8/1 طلاب قسم الاحياء كلية التربية جامعة صنعاء الدفعه (41) "أضواء في علم الاحياء" في صالة النخبة "بيت بوس"  حيث تخللها برامج واغاني ، ورقصات شعبيه .وأهازيج ملأت المكان.

حيث عبر الطلاب عن فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة "إحتفالية التخرج "
الطالب " عصام كنانه" احد الخريجين  للـ"المشاهد" ا
هذا اليوم هو يوم تاريخي فرحة عارمة لاتوصف ، مضيفاً ، انه يوم يفوق حفل الزفاف فرحاً حد تعبيره.

فرحة هناك . وحزن هنأ . " والحوثيين هم السبب"

"رايد فيصل" من مريس "بيت جعوال" محافظة الضالع طالب في كليه التربيه قسم الاحياء وبنفس الدفعه ، لكنه حُرم تلك الفرحه . فما عاد في السرب . أنة خارج السرب يترقب الغد بما سيحمله من جديد .
يقول "رايد"  جئت اشاركهم فرحتهم زملائي . ولكني حرمت من مواصله التعليم ، يقول في العام 2015م
وانا ادرس في جامعه صنعاء مع هذه الدفعه في مستوانا الثاني تعرضت للاختطاف من الحرم الجامعي واقتيادي إلى مكان مجهول وحبسي لمدة أسبوعين
من قبل الحوثيين. انا ومجموعه من الطلاب.
دون اي مبرر أو معرفه السبب.
بعدها كانت تتم ملاحقتي وبشكل مستمر ، بعد أن كانت مريس تقاوم الحوثيين . وقدمنا شهيدين من نفس البيت في تلك المعارك أخي  "بكر فيصل" وابن عمي"ماهر". فكان خروجي ومغادرة الكليه أمرا إجباريا فلا خيار ثاني . او أعتقل مرة أخرى.
يواصل  "رايد" حديثة ويتحسر قائلاً" يوم من اصعب الايام واشدها حزنا وكآبة فاليوم الذي أرى فيه زملائي يتخرجون حاملين شهائدهم الجامعيه مستمرين في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. وانا بعيد عنهم . وقريب جدا منهم .ولاكنني اصبحت خارج السرب ، هدمت احلامنا فيوما كنت انتظر هذا اللحظة التاريخيه اكن واحدا من الخريجين في ذلك الصف الذي يعتلي المنصه ، يتألم لما حدث مضيفاً لقدماتت كل الطموحات يوم أن سيطرة الحوثيين على صنعاء وجامعه صنعاء . حسب تعبيره

[المليشيات الحوثية قطعوا الطريق لمواصلة التعليم الجامعي]
هذه كانت الإجابة عن سؤالي
لماذا لم تواصل تعليمك؟
"حميد " طالب إعلام غادر الكليه في المستوى الثاني
آراء لاتختلف من طالب لآخر . فالطريق اشواك لإكمال الدراسة الجامعية .
يقول للمشاهد توقيف الدراسه كان اجباريا خارج عن ارادتي  ، يسرد حميد  قصته تعرضت لملاحقات في الكليه وتهديدات حتى رسائل للفيس بوك .  لاني ناشطا في وسائل التواصل الاجتماعي اتحدث واعبر عن رأيي ، لااسي لأحد .
يكمل حديثه بالقول بعد أن شعرت بالاختناق  وبالذل
أن أضل اترقب كل ماحولي فحياتي تحولت إلى كابوس مخيف. فقررت الخروج من صنعاء . قبل أن اكون ضحيتهم القادمه للإعتقال والتعذيب بحجج واهية ،
كزميلي نادر الصلاحي الذي اختطف ٢٧شعبان2015م من قبل الحوثيين من ساحه الجامعه  ومازال مخفيا حتى الآن .

مشاكل جمه تفتقر إلى اي حل بسيط او جذري . يعيشها الطالب الجامعي في جامعه صنعاء ، إسكات وتركيع وإهانه بعد أن سيطرالحوثيين على جامعة صنعاء.
جماعة استهدفت التعليم بشكل مباشر وبصورة مقصوده ، حارمةً الكثير من الطلاب من مواصلة تعليمهم الجامعي . ولاحياة لمن تنادي!

[جامعة صنعاء]