الموقع الرسمي لـ مجاهد حمود سعد- خاص(تقرير)
منذ إندلاع الحرب في اليمن تركت مأسآه
لم تفارق قلوبهم وحنين للديار لايجدي نفعاً وقد صارت أطلالاً . بعد أن دمرتها الحرب في المحافظه.
ونزوحاً إلى العراء يضيف معاناة اُخرى
. أرصفه تبيتهم ولكنها لاتقيهم برد الشتاء وحراره الصيف.
الحاج "دايل حميد" البالغ من العمر51عام نازح هرب من الموت بعد أن حصدت الحرب فلذة كبده ودمرت منزله قذائف الهاون
في حي الجمهوري محافظه تعز.
يقول "دايل" في شهر فبراير من العام المنصرم سقطت إحدى القذائف التي أطلقتها المليشيات الحوثية على المنزل إستشهد إثرهاولدي الثالث "وسام' البالغ من العمر٢٢عام مخلفةً دماراً كبيراً في المنزل .
يتألم الحاج دايل لما حدث له ولأسرته.ويستطرد بالقول لم يكن لنا خيار آخر غير أن نغادر المدينه وننجوا بأرواحنا التي بقيت على قيد الحياه، ويواصل حديثه نزحت إلى صنعاء بعد أن كان أحد الأقارب قد إستأجر لنا دكان نسكن فيه .
. فأنا انسان يأكل من عمل يده لم اكن موظفاً ، كنت أعمل سائقا لإحدى الحافلات خط بيرباشا الجمهوري بالإيجار
وفي نبرة حزن يواصل حديثه حتى الآن لم استطع ان اتحمل كل هذا العبئ فأنا أعول زوجه وبنت واثنان من الاولاد "ايمن" ويبلغ من العمر ١٢عام وهو الصغير. و"على" البالغ من العمر ١٥عام .وهو الآن يعمل في إحدى المطاعم لمساعدتي في إعالة الأسرة في ظل الظروف الحالية الصعبة والمرة حسب قوله.
مانسكنه دكان أو غرفه صغيره لايتجاوز طولها السبعه أمتار وعرضها 3امتار . فيها كل حاجاتنا . حمام في الزاويه ومطبخ وفيها ننام .
الرصيف ما ألجاء إليه لقليل من الراحه
جعل من الرصيف متنزها يستنشق فيه قليل من الهواء النقي ، وفية يرى النور والحياه. حسب تعبيره
واحداً من مئات النازحين الذين شردتهم الحرب
"ف" من أبناء الوازعية عزلة الظريفه قرية"الطُريره" نازح آخر يقول ' " بعد أن اجتاحت المليشيا الانقلابيه الوازعية وشنت حربها العشوائيه بالقذائف والرشاشات على المدنيين . استشهد الكثير من أبنائها وقاوم آخرون . لكنها لم تكن بما فيه الكفايه أو سبيلاً للبقاء .
نحن لدينا اسر فلانملك حلاً آخر غير النزوح للنجاه بأرواحنا .
يقول كان النزوح الى المجهول . هناك اسر وعائلات نزحت الحجريه واخرى إلى عدن .
انا نزحت بعائلتي إلى عدن لااعرف ال. اين سأذهب
فظروفنا صعبه جدا . لا احد منا يعمل فأنا طالب جامعي . في صنعاء .واخي في الحديده . ووالدي كبير في السن وصحته غير جيده .
يتحسر لما حدث لم يكن لنا أحد غير أن واحدا من أفراد العائلة ابن عمي يعمل في عدن بالأجر اليومي يسكن منزلا شعبيا بسيطا بقينا عنده ...
وضع كارثي ومؤلم يعيشه النازحون من مناطق الصراع . وقصص إنسانيه فاقت كل المآسي والآلام
ونندعوا ونناشد الحكومه الشرعيه أن تلقي بظلالها على النازحين ، النازحين قضيه منسيه رغم مرارتها
وقساوتها إلى أنها مازالت في ازدياد .
تعليقات
إرسال تعليق