إتلاف طن من الأدوية المهربة في تعز

 مجاهد حمود 

في عصر الثورة التكنلوجية ووفرة المعلومات  اصبح دور الصحفي الآن مهماً اكثر من اي وقت مضى بعد ان أصبحنا نعيش في عالم معقد حيث لم تعد المعلومات فيه سلعة نادرة.

فالصحفي خلافاً لمروج الدعاية أو ناشر للشائعات .

يفحص المعلومات المتوفرة ويحدد ماهو مهم وموثوق منها قبل ان يمررها للجمهور ، سواء تقارير او قصص اخبارية او حتى مقالات ، ويتعين على الصحفيين لامجرد جمع المعلومات لنقل الأخبار وحسب ، وإنما إيضاً التحقق من صحتها قبل استخدامها ويعتمد الصحفيون على المراقبة المباشرة اذا كان ذلك ممكناً ، والرجوع الى مصادر متعددة للتأكد من موثوقية المعلومات التي يحصلون عليها .

 إضافة الى ذكر المصادر التي استقوا منها المعلومات ليتمكن الجمهور من تقييم مصداقيتها إن أتيح ذلك .

ومن الفروق الأخرى التي تميز الصحافة عن أشكال الإعلام الأخرى كون الصحفيون يعملون بجهد لضمان إستقلاليتهم عن الناس الذين يغطونهم في أخبارهم.

وليس من المحتمل ان يظمن موظف العلاقات العامة الذي يعمل في المنظمة التي يكتب هو أو هي عنها معلومات في مايكتبه تظهر المنظمة بصورة سيئة ، بخلاف الصحفي الذي يحاول تقديم صورة كاملة حتى لو لم تكن إيجابية تماماً .

وليس الصحفيون مجرد أحزمة نقل لوجهات نظرهم الشخصية او لمعلومات يقدمها آخرون .

فهم يقدمون تغطية أصلية للأخبار دون الخلط بين الرأي والحقيقة أو الإشاعة ، كما أنهم يتخذون قرارات تحريرية سليمة .

عادة مايدين الصحفيون بولائهم للجمهور خلافاً لغيرهم من ناقلي المعلومات  كما تقول صحفية مونتريال غازيت الكندية" إن أعظم رصيد يمتلكه الصحفي هو نزاهته واحترام تلك النزاهة التي تكتسب بعد جهد جهيد وتفقد بسهولة " 

فكن على حذر أن تفقد تلك القيم بزلة قلم بقصد أو بدون قصد .

#الصحافة_المستقلة