القائمة الرئيسية

الصفحات

لحظات الوداع . اصعب مايكون

وبعد مرور اشهر ..إنقضت كأنها ساعات من السعادة والهناء
ونحن في منزل واحد إخواناً واصدقاء وزملاء واخلاء
حانت الآن ساعات الالم الحقيقي والحزن الذي لا يهداء
”لحظة الفراق“ لحظة صعبة تقتل كل كبرياء ..فأي قوة وأي صبر. .. امام قسوه الفراق ياترى؟
اخاف الدموع تفضحني ،، وتظهر ضعفي امام جبروت وطغيان الفراق ..
اخواني واحبائي : احببتكم وعرفت فيكم وتعلمت منكم كل معاني الوفاء والإخاء والإخلاص،
لم استطيع وصفكم ، لم اصادف يوماً في حياتي بشر كأنتم!
ولو كتبت عنكم الحقيقه لوصفت بالكذاب المبالغ .
لانكم شيء لايدركه احد من الناس غير من جالسكم وعايشكم
أنتم يا اصدقائي انتم ياكل صدق ووفاء ، انتم لاغيركم من علمني اشياء لم اكن يوماً اعهدها مع احد قبلكم ولم اعرفها يوماً لولاكم.
لن اطيل في الحديث عنكم ،، فمهما قلت لن يكون سوى قطرة من بحر ..
لن اصدق نفسي انني بين بشر من عالم الارض ،،بهذة الصفات ،،
بل والله املاك من عالم اخر.
وماذا بعد؟
إعذروني فقلبي لايحتمل شيء من الالام ، فقد تألمت في حياتي بما فيه الكفايه.
ليس منكم .بل لفراقكم الذي كان كخنجر فوق جرح
إعذروني لم اكن من ذالك الصنف الذي يجيد التملق كي يحصل على مبتغاة وينسى كل شي بعده!
لا ..
لكم مني كل الحب والاحترام ،أخجل حين أطالع في وجه احد منكم ولا املك شي اجازيه ولو بشي يسير مما كان منكم لي ..
من سعادة وسرور
مهما قلت ومهما كتبت لن اوفي في حقكم.
وإن قدمت روحي ثمناً لكم فإنها رخيصة امام اخلاقكم وشهامتكم وطيبه قلوبكم الرفيعه.
يا لكم من اصدقاء وزملاء !
انتم الشي الوحيد الذي كسبته طيله حياتي ، وسأفخر به ما حييت !
أحبائي ،لن انساكم مادمت على قيد الحياة!!
ستضلون في القلب إلى الابد
(مهما.......كانت .... الضروف .........)
اخوكم وزميلكم/ مجاهد حمود سعد.
mogaheed711@gmail

ردرود الأفعال:

تعليقات