القائمة الرئيسية

الصفحات

حميد الرقيمي”صداقتنا كانت خدعه لايغفرها الزمان

هكذا علمتني الايام وتغيراتها. اني لا امنح احد ثقتي وحبي الكامل لاإنسان لم اعرفة طويلاً.
فصفعة الايام لاترحم احد.
مشكلتي اني استعجلت وغررت فيك وكتبت كل ما احمله من شعور وحب .واجهتني الايام بعكس ماكنت اتوقعة منك، وانك لم تكن سوى وهم وسراب كاذب!!

سأضل في حيرة من امري ماذا افعل للخلاص منك إلى الابد. مازلت في القلب لم تخرج من قلبي وذاكرتي كما انت، بل تحولت من نسيم عليل كان يداعب همي وحزني .. إلى نار تكوي كل فؤادي
اسف وندم لاني احببتك، وخدعت فيك.
سأتحمل كل شي ، وسأنساك كغيرك .ممن فارقتهم .
فارقت ابي كنت اظن اني لم ابتسم يوم ما، ولن اعيش..بعدة
لكن الايام والحياة مستمرة..لم تنتهي بعد احد.
ومعرفتك وصداقتي بك كانت تجربه ناجحة تعلمت فيها الكثير ايها الرقيمي.
انت تعرف حقيقتك.فلا توهم احد بعدي بها،
كنت اقرب الي من اخي محمد وقلت لك ذالك سابقاً.
لكنك لم تحتفظ بحبي لك واحترامي،
اهدرت كل شي دون مبرر . تباهيت بتحقيري وإهانتي امام رفقائك وصفتني بكثير من الاشياء السافله والتافهة ..انت تعرفها
فصاحتك جرتك إلى هاويه الايام بالنسبه لي. فوداعاً .....لن ابكي
ما اخشاة كيف اضهر لمن يعرفني اني انهيت علاقتنا وحبنا.
موقف محرج بالنسبه لي ..وانا كنت امدحك واصفك بكل وفاء واخلاص.
بينما انت عكست كل شي امام اصحابك ..بوجودي
حتى انك لم تستحي او تخجل من وجهي امامك..
كيف ازيح صورتك من حائط غرفتي؟
وضعتك في مكان لم اضع فيه احد .. يارقيمي!!
وصفعه الايام كانت محمله بك .. صدمه لم اتعافى منها إلى بعد مرور اعوام وسنوات ..وانت كل شي في ذلك  فوداعاً

ردرود الأفعال:

تعليقات