لحظة توجع !!
كان معي وبجانبي صديقي الذي مازالت ملامحه تعكس صورة القلب الذي يحمل هذا الرجل
لا يعلوها السواد او الغلظه
ولايعتليها الانفة ولا الكبرياء
صورة بسيطه واضحه المعالم ، وجميلة الشكل والطباع.
وجه يتفجر من حدقات عينه دموع الحياه ويئن في صدرة قلب حمل العالم على عاتقه بعد أن كان تحمله السحاب.
في لحظة ، نشوه مع الدقائق الاولى في جلسة االمقيل ، نمض٦القات
وافواهنا تتناغم باللحن واصواتنا تملئ المكان،
هاتفي كان بالجانب الاخر وصديقي بالجانب الاخر. .. دون قصد وتعمد
تسللت يدي اليمنى لتجد نفسها فوق الهاتف المحمول فأخذت العب بين الاغاني .. بين الطرب والشعبي .
تصادفني تلك الاغنيه ،، ولا اعرف كيف اتيت اليها، هناك جرح مازال دامٍ وحزن يتأجج دون رحمه ، لا احد يعرف بقيمه الجرح اويعانيه
سواء صديقي ،، حدثت نفسي انها من تفهمني وافهمها،، الاغنيه
الصادقه واللحن الصادق "صابر الرباعي" الفنان والمطرب
يشدوا بلحنها العذب ويتنقل بين كلماتها الصادقه وحروفها الشاكية الباكيه .... يــــ أبي ــــا....
ولم اك اعرف ماذا سيحدث ومالذي سيكون !
إنها عاصفة حزنية اخذته بعيدا بعيدا ، سارحاً يتنقل بين جروحه والالامه التي مازال جرحها جديد لم يلتئم بعد.
وهنا اللحظة والوجع ، بعد مغادرتي المكان بساعات ، وانا اتنقل بين وسائل التواصل الاجتماعي ، تفاجئني هذة الرسالة
" ياخي الاغنية حق صابر الرباعي
جعلتنا بدوامه "
شعرت بالذنب تجاه ما قمت بفعله وان لم يكن غير امرا عاديا.
واي عادياً وانا من ادمى جرحه بعد أن كاد يلتئم ،
ليس مختلفاً عني ، ولكنة جديد العهد حين اتى ليسكن هذا العالم
المليئ بالاحزان ،
صديقي اوجاعنا وجراحنا تؤامان ،،
وكأنها خُلقت لتسكن قلبينا دوووون الاخر.
تعليقات
إرسال تعليق